اسم الله ../ الجبّار
قد يتخيل البعض أن أسماء مثل 'الجبار' و 'المنتقم' و 'القهار'
هي أسماء لقصم الظالمين و الانتقام من الجبابرة !!
المشكلة هي أنك قد تكون عشت عمراً طويلاً
و لكنك لم تشعر أبداً بأسماء الله الحسنى !
" الجبّار "
هو الذي يجبر المنكسرين !!
" الجبّار "
هو الذي يجبرك عندما تلجأ إليه بكسرِك !
و أصل كلمة 'الجبار' هو كلمة 'جبيرة'
و من دعاء النبي { صلى الله عليه وسلم } : ' يا جابر كل كسير '
و يقول المثل الشعبي، ' جبر الخواطر على الله ' ! ~
الجأ إليه إذا كُسِرت و قل له ... ' يا رب، اجبر بخاطري ' ...
إذا طلب شخص من أحدٍ ما شيئاً فيقول له: 'لأجل خاطري ..' !
و تلين له كي يلين لك .
نحن نفعل هذا الفعل مع البشر، فما بالك بأكرم الأكرمين !!
قاعدة يجب أن تعتقد فيها:
' إذا انكسرت و لجأت لله، فلن يُرجِعَك ' !!
قد يؤخر الله الجبر لحكمة يعلمها، لكنه لن يرجعك ..
لابد أن يجبُرك !
قد يجبُرك الله تدريجياً لحكمةٍ يعلمها،
و لكن لابد وأن يُجبر خاطرك ولو بإشارة ..
و .... أخيرا ،،
اجبر بخاطر شخص !
ابحث عن مسكين
ابتسم في وجه فقير
امسح على رأس يتيم، إلخ ...
لكي تقول لله يوم القيامة :
' جبرت بخاطر فلان، فاجبر بخاطري '
الجواب:
اسم " الْجَـبّار " يحتمل ثلاثة معان :
الأول : معنى : العظيم .
قال البغوي : قال ابن عباس : "الجبار" هو العظيم ، وجبروت الله عظمته . وهو على هذا القول صفة ذات الله .
قال القرطبي : فكأن هذا الاسم يَدُلّ على عظمة الله وتقديسه عن أن تناله النقائص وصفات الحدث . اهـ .
والمعنى الثاني : مِن القَهْر . أي : أنه يَقهر غيره ، ولا يُقهَر .
قال السدي ومقاتل : هو الذي يقهر الناس ويجبرهم على ما أراد .
وسئل بعضهم عن معنى الجبار ، فقال : هو القهار الذي إذا أراد أمرًا فَعَلَه ، لا يحجزه عنه حاجز .
وقيل : الجبار الذي لا تُطاق سَطوته .
وأصل الجبار : المتعظم الممتنع عن القهر . ( أفاده البغوي ) .
قال الفراء : هو مِن أجبره على الأمر ، أي : قَهَره .
وقال السمعاني : وقوله : (الجبار ) ، أي : جَبَر الْخَلْق على مُرَادِه ومشيئته .
والمعنى الثالث : مِن الْجَبْر ، وهو الإصلاح .
يُقال : جبرت الأمر ، وجبرت العظم : إذا أصلحته بعد الكسر ، فهو يغني الفقير ، ويُصلح الكسير .
والله تعالى أعلم .
قد يتخيل البعض أن أسماء مثل 'الجبار' و 'المنتقم' و 'القهار'
هي أسماء لقصم الظالمين و الانتقام من الجبابرة !!
المشكلة هي أنك قد تكون عشت عمراً طويلاً
و لكنك لم تشعر أبداً بأسماء الله الحسنى !
" الجبّار "
هو الذي يجبر المنكسرين !!
" الجبّار "
هو الذي يجبرك عندما تلجأ إليه بكسرِك !
و أصل كلمة 'الجبار' هو كلمة 'جبيرة'
و من دعاء النبي { صلى الله عليه وسلم } : ' يا جابر كل كسير '
و يقول المثل الشعبي، ' جبر الخواطر على الله ' ! ~
الجأ إليه إذا كُسِرت و قل له ... ' يا رب، اجبر بخاطري ' ...
إذا طلب شخص من أحدٍ ما شيئاً فيقول له: 'لأجل خاطري ..' !
و تلين له كي يلين لك .
نحن نفعل هذا الفعل مع البشر، فما بالك بأكرم الأكرمين !!
قاعدة يجب أن تعتقد فيها:
' إذا انكسرت و لجأت لله، فلن يُرجِعَك ' !!
قد يؤخر الله الجبر لحكمة يعلمها، لكنه لن يرجعك ..
لابد أن يجبُرك !
قد يجبُرك الله تدريجياً لحكمةٍ يعلمها،
و لكن لابد وأن يُجبر خاطرك ولو بإشارة ..
و .... أخيرا ،،
اجبر بخاطر شخص !
ابحث عن مسكين
ابتسم في وجه فقير
امسح على رأس يتيم، إلخ ...
لكي تقول لله يوم القيامة :
' جبرت بخاطر فلان، فاجبر بخاطري '
الجواب:
اسم " الْجَـبّار " يحتمل ثلاثة معان :
الأول : معنى : العظيم .
قال البغوي : قال ابن عباس : "الجبار" هو العظيم ، وجبروت الله عظمته . وهو على هذا القول صفة ذات الله .
قال القرطبي : فكأن هذا الاسم يَدُلّ على عظمة الله وتقديسه عن أن تناله النقائص وصفات الحدث . اهـ .
والمعنى الثاني : مِن القَهْر . أي : أنه يَقهر غيره ، ولا يُقهَر .
قال السدي ومقاتل : هو الذي يقهر الناس ويجبرهم على ما أراد .
وسئل بعضهم عن معنى الجبار ، فقال : هو القهار الذي إذا أراد أمرًا فَعَلَه ، لا يحجزه عنه حاجز .
وقيل : الجبار الذي لا تُطاق سَطوته .
وأصل الجبار : المتعظم الممتنع عن القهر . ( أفاده البغوي ) .
قال الفراء : هو مِن أجبره على الأمر ، أي : قَهَره .
وقال السمعاني : وقوله : (الجبار ) ، أي : جَبَر الْخَلْق على مُرَادِه ومشيئته .
والمعنى الثالث : مِن الْجَبْر ، وهو الإصلاح .
يُقال : جبرت الأمر ، وجبرت العظم : إذا أصلحته بعد الكسر ، فهو يغني الفقير ، ويُصلح الكسير .
والله تعالى أعلم .