معنى المجيب انهاليوم كله أمل، وطمأنينة، وفرحة، واستبشار، كله مزيد من الحماسة والعبادة والإقبال خاصةً عبادة الدعاء، الذي يقابل مسألة السائلين بالإجابة والعطاء، المجيب الذي يجيب دعوة السائلين. لولا أنه يريد أن يستجيب لك لما أنطق لسانك، إذا نطق اللسان بالدعاء فاعلم أن المجيب سبحانه وتعالى يريد أن يعطيك ومن هنا معنى أخر للمجيب وهو الذي يقذف في قلوب الداعين وألسنتهم الدعاء، الأولى يقابل طلبك بالإجابة والثانية هو الذي قذف في قلبك. المعنى الأول القريب السهل تدعي يستجب لك والمعنى الثاني الأجمل هو الذي يقذف في قلبك: ادعوني.
ولذلك سيدنا عمر بن الخطاب يقول (أنا لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء فمتى أُلهمت الدعاء عرفت أن الإجابة معه) فهو مطمئن للإجابة وسيدنا علي يقول (لو قيل لي يوم القيامة سنترك حسابك لأبيك وأمك لرفضت لأن الله سيكون أرحم بي من أبي وأمي) فهذا يعرف الرحيم يعرفه عن قرب ويقول شخص أخر(لأنا أشد خشية من أن أُحرم الدعاء من خشيتي أن أُحرم الإجابة) فالمجيب لو أنطق لساني بالدعاء عرفت أن الإجابة معه، لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من فُتح له باب الدعاء فُتح له باب من أبواب الرحمة) فالمعنى الأول الذي يستجيب دعاء السائلين والمعنى الأجمل الذي يقذف في قلوب السائلين وألسنتهم أن يلجؤوا إليه بالدعاء فيستجيب لهم فهو الذي ألهم وهو الذي يستجيب
ولذلك سيدنا عمر بن الخطاب يقول (أنا لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء فمتى أُلهمت الدعاء عرفت أن الإجابة معه) فهو مطمئن للإجابة وسيدنا علي يقول (لو قيل لي يوم القيامة سنترك حسابك لأبيك وأمك لرفضت لأن الله سيكون أرحم بي من أبي وأمي) فهذا يعرف الرحيم يعرفه عن قرب ويقول شخص أخر(لأنا أشد خشية من أن أُحرم الدعاء من خشيتي أن أُحرم الإجابة) فالمجيب لو أنطق لساني بالدعاء عرفت أن الإجابة معه، لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من فُتح له باب الدعاء فُتح له باب من أبواب الرحمة) فالمعنى الأول الذي يستجيب دعاء السائلين والمعنى الأجمل الذي يقذف في قلوب السائلين وألسنتهم أن يلجؤوا إليه بالدعاء فيستجيب لهم فهو الذي ألهم وهو الذي يستجيب