أن ( اللطيف ) هو الشيء الدقيق ، الصغير الذي لا يرى ، لصغر حجمه ، ودقة حجمه ، وخفائه ، ولعدم رؤيته ، يسمى لطيفاً ، فالمعنى الأول من اسم ( اللطيف ) الشيء الذي لا يرى ،
المعنى الثاني لاسم (اللطيف ) ، العالم بدقائق الأمور ، في أي مكان موجود ، مع كل إنسان ، مع كل مخلوق ، مع خواطرك ،
فمن لطفه جل وعلا بعباده المؤمنين أنه جل وعلى انه يخرجهم من ضلمات الجهل الى نور العلم والايمان ومن لطفه بهم انه يقدر عليهم أنواعا من المصائب وضروبا من البلايا والمحن سوقاً لهم إلى كمالهم وكمال نعيمهم.
ومن لطفه بعبده -سبحانه- أن يقدر له أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان ، وبين أهل الخير ليكتسب من أدبهم وتأديبهم. وأن ينشأ كذلك بين أبوين صالحين ، وأقارب أتقياء ، وفي مجتمع صالح.
ومن لطفه بعبده أن يجعل رزقه حلالاً في راحة وقناعة يحصل به المقصود ولايشغله عما خلق له من العبادة والعلم والعمل به ، بل يعينه على ذلك.
ومن لطفه بعبده أن يقيض له إخوانا صالحين ورفقاء متقين يعينونه على الخير ويشدون من أزره في سلوكه سبيل الاستقامة والبعد عن سبل الهلاك والانحراف.
ومن لطفه-جل وعلا- بعبده أن يبتـليه ببعض المصائب فيوفـقه للقيام بوظيفة الصبر فيها ، فيُـنيله رفيع الدرجات وعالي الرتب .
ومن لطفه سبحانه بعبده أن يكرمه بأن يوجد في قلبه حلاوة روح الرجاء وانتــظار الفرج وكشف الضر؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه.
المعنى الثاني لاسم (اللطيف ) ، العالم بدقائق الأمور ، في أي مكان موجود ، مع كل إنسان ، مع كل مخلوق ، مع خواطرك ،
فمن لطفه جل وعلا بعباده المؤمنين أنه جل وعلى انه يخرجهم من ضلمات الجهل الى نور العلم والايمان ومن لطفه بهم انه يقدر عليهم أنواعا من المصائب وضروبا من البلايا والمحن سوقاً لهم إلى كمالهم وكمال نعيمهم.
ومن لطفه بعبده -سبحانه- أن يقدر له أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان ، وبين أهل الخير ليكتسب من أدبهم وتأديبهم. وأن ينشأ كذلك بين أبوين صالحين ، وأقارب أتقياء ، وفي مجتمع صالح.
ومن لطفه بعبده أن يجعل رزقه حلالاً في راحة وقناعة يحصل به المقصود ولايشغله عما خلق له من العبادة والعلم والعمل به ، بل يعينه على ذلك.
ومن لطفه بعبده أن يقيض له إخوانا صالحين ورفقاء متقين يعينونه على الخير ويشدون من أزره في سلوكه سبيل الاستقامة والبعد عن سبل الهلاك والانحراف.
ومن لطفه-جل وعلا- بعبده أن يبتـليه ببعض المصائب فيوفـقه للقيام بوظيفة الصبر فيها ، فيُـنيله رفيع الدرجات وعالي الرتب .
ومن لطفه سبحانه بعبده أن يكرمه بأن يوجد في قلبه حلاوة روح الرجاء وانتــظار الفرج وكشف الضر؛ فيخف ألمه وتنشط نفسه.