مع بداية شهر القرأن, نعيش في أنوار الايات الكريمة التي تشرق بالنور لمن تدبر فيها
ومع الاخلاق في القرأن و الجزء الاول نبداء
بسم الله الرحمن الرحيم - نلاحظ هنا كيف بداء القرأن العظيم - بالرحمن الرحيم - والاسلام كله رحمة - قال تعالى : وما أرسلناك الا رحمة للعالمين - فيجب أن نتخلق بهذا الخلق ألا وهو الرحمة - فالراحمون يرحمهم الرحمن
ثم ندرك مع أية - اهدنا الصراط المستقيم, مدى قيمة الاستقامة على طريق الحق فالطريق المستقيم هو أقرب الطرق الى الهدف أما الطرق المعوجة فلا تؤدي إلى شئ إلا الهلاك - والطريق المستقيم هو طريق المؤمنين الذين أنعم الله عليهم في الدنيا والاخرة
وفي أنوار سورة البقرة نلاحظ فضيلة التقوى وكيف تؤدي التقوى بصاحبها إلى الفلاح في الدنيا والجنات في الاخرة
قال تعالى: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون . والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون . أولئك على هدى من ربهم وألئك هم المفلحون .
وفي نهاية الربع الاول بين جزاؤهم - قال تعالى: وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون . صدق الله العظيم